الجمعة، 25 مارس 2011

الفرق بين السنه و الشيعة ايدولوجي وليس مذهبي


بعد احداث البحرين الاخيرة صدم الكثير منا بالاخر
وكيف انه رغم كوننا نتاج البيئة الوطنية ذاتها الا ان الناتج السلوكي امام تلك الاحداث جاء جليا وواضحا حتى تكاد تجزم بالمذهب الديني لمن امامك بناء على موقفه مما حدث بالبحرين بغض النظر عن المدرسة الفكرية و الخلفية الاجتماعية
مالسبب ؟
ببساطة ان ماكان يعد فارقا مذهبيا بحتا في زمن ما بات حاليا فارقا ايدولوجيا بين مدرستين فكريتين مختلفتين ..
فالفكر الشيعي الذي لايؤمن بالجهاد و لا يؤمن باي امام خلاف المهدي الغائب والذي سيعلن الجهاد (على السنة!) .. استبدل بالمدرسة الايرانية المنقادة تحت ولاية الفقية (من غير ال البيت حتى) بل و تجاوزت ذلك لتدعي بانها ستحارب الدول الغربية !!
وبالمقابل الفكر السني الموحد الذي يدعو للشورى وتداول السلطة استبدل بنظام موالي للملوك ظالمين او مظلومين حتى اعطاهم صلاحية اباحة المحرمات كالربا ومنع الاراضي مثلا
وتطورت كلا الحركتين واللتان اساسهما ديني لتشكل نظاما و فكرا سياسيا بحد ذاته حتى اصبح لكل منهما فريقة و مؤيدية بل و ارضة كلا على ضفة من ضفاف الخليج العربي
ولعل المصيبة الاكبر ان تلك المدرستين لا تقبلان التعايش لان كلا منهما يحمل هاجس سعي الاخر لالغائة على الصعيد السياسي على الاقل
لذلك تساقطت كافة الاقنعة حتى قبل وصول السكين العظم وكلنا شاهد الاخر على حقيقته بلا تقيا ولا مجاملات ..
لان المسألة كانت مسألة وجود لا تقبل القسمة على اثنين

الأحد، 20 مارس 2011

خالد الفضالة ... تحليل سايكولوجي


الاخ الفاضل خالد الفضالة شخصية ارادت البروز كشخصية ليبرالية علمانية انسانية حتى النخاع .


لذلك ظهر في الكثير من الاحداث الفئوية كمدافع عن الحريات فهو لم يقبل منع كاتب علماني (اجنبي) متطرف لاجل ارائة وكذا لم يقبل سجن كويتي (بدوي )قال رأية وسحب لأمن الدولة ولم يقبل ان يسجن رجل حضري بسبب مقال (لحضري)يدعو لصحوة رئيس الوزراء .


وبذا يكون الفضالة وقف مع كافة الفئات بأوقات عصيبة تتطلب مبادئ حديدية ... ولكن مهلا .. لكي تكتمل المجموعة كان لابد من حدوث ظلم لفئة الشيعة .. فكيف سيحصل على مثل تلك الفرصة ياترى لانه بحاجة لاثبات مبادئة ..


ويوم بعد يوم يظهر صعوبة المطلب فالاخوة الشيعة انما هم في عصرهم الذهبي بل اننا كسنة اصبحنا نغار منهم كغيرة اخوة يوسف بسبب حظوتهم لدى الحكومة وكلمتهم التي لاتنزل الارض ابدا .


المهم ان الفضالة عندما سمع بندوة (ملغومة) يقيمها الشيعة وكما من كان قبلهم فهم بحاجة الى محلل من الفئة الاخرى هنا ظهر سوبرمبادئ اسرع من الازمة واخف من اللزمة ولا يخضع للخمة .. انه البطل خالد الفضالة


ولاكون منصفا لو ان الفضالة و عاشور خرجوا عندما قمع المتضاهرون البحرينييون في يوم دخول الجيش للدوار اول مرة وقتل من قتل لكنا معك يا خالد و حتى الطائفييون الطبيعييون لن يكون لهم عذر لانهم بدؤا سلميين.


ولا نلوم المتظاهرين حين فقدوا اعصابهم بعد حادثة القتل بداية الاحداث ولكنهم تمادوا بالمظاهرة حتى تحولت الى طائفية و بشكل قطعي لايقبل الشك فية .
فبداية تظاهر الطاقم الطبي لمستشفى السلمانية كما شاهدنا بالتلفزيون وهم يصيحون بالمستشفى يسقط حمد ! ثم رفع الاعلام السوداء ! ثم تمادوا بالاعتداء على كل من لا يريد ان يضرب عن العمل والدراسة فالتصوير باليوتيوب تراهم يحاصرون الطلبة خاصة الخليجيين ويكسرون الجامعة بل الاطباء من الجواسيس اصبحوا يرفضون علاج من هم من المذهب الاخر وامتدت ايدي المخربين الى اصحاب المحلات الذين يفتحونها (يعني اضراب غصب) حتى قتل منهم من قتل ..
و سبحان الله بهذا العمل (الاعتداء على البسطاء من الوافدين) تحقق المثل القائل (وعلى نفسها جنت براقش) وهو ما ساعد المنظمات العالمية ووسائل الاعلام ان تستقي اخبارها من الوافدين البسطاء مما جعل الصورة جلية للعالم كلة (فكيف بالفضالة!) وللة الحمد وسقط طلب احالة صاحب الجلالة الى المحكمة الدولية الذي طالب به من لا ولاء لهم .


ونعود للفضالة ونقول له انت لست بحاجة ان تثبت حياديتك لاي احد فنحن واثقون من طيب معدنك الذي نستخسرة بين اؤلئك الخمة من المجاهرين بازدواجية المبادئ (عدا اخونا جوهر و النيباري الذين ينطلقان من منطلق واقعي او كما تسمونة براغماتي) ..


اما وان التجمع حدث بعد تكشيرهم عن انيابهم وتكسيرهم الجوامع و ترهيبهم لاخوانهم الامنين و شركاءهم بالوطن وقتل رجال الامن فكان الاولى ان يكون التجمع لطلب السلام بين الفئتين لان كلاهما اصاب من الخطأ ما اصاب .. وليس للفئة الضالة التي نعلم جميعا من منطلق الواقعية السياسية ان انتماءها للخارج و هنا لا اقصد الشيعة الاصيلين بالبلد ولكن الكثير ممن هرب من سواحل ايران و المملكة وحضنته البحرين وللاسف هم من يحاول الانقلاب عليها الان .


ثم تأتي و تتكلم عن طيبة عائلة بحرينية اثناء الغزو معك وكأن المسألة غدت شخصية ... فهل نسيت من احتضن اغلب النازحين الكويتيين و جيوش الكويت ومن سلح الكويتيين ومن كان جبهتنا ومن ومن والله تتعب وانت تعدد مناقب الاخت الكبرى او الام المملكة العربية السعودية .. فلا املك تفسيرا لهاذا الا احد اثنين اما جحودا او شخصانية .. وانت اعلم في نفسك .


فياليتك قلت كلمة حق و زبالة الكويت يهتفون سعودية طلعي برا وهم من نسوا كيف كانوا يترجونها لدخول الكويت ابان الاحتلال ..

فالاجدر بك ان تأسف لقتلى الطرفين بدل مهاجمة المملكة ذلك الكيان الموجود بتكوينك غصبن عليك و مهما تحاول التبرؤ منة ..
نقول الله يهديك .. ليش لأ !

الجمعة، 18 مارس 2011

اذا كان 90 بالمئة منكم طائفيون .. فمالعيب في طائفيتنا !


في الاحداث الاخيرة (احداث البحرين) حصل انكشاف غير اعتيادي لنا ككويتيين فقد اصبحنا نعيد اكتشاف انفسنا كما كشفنا عن وجوة الاخرين .


فحتى نفسي فقد كنت اعتقد بأني ليبرالي متعاطف مع دائرتي الاجتماعية ولكن حكمي احاول قدر الامكان ابعادة عن تلك العاطفة او تلك الدائرة.


ولكن وبعد الاحداث الاخيرة اصبحت الحقيقة واضحة و المبادئ مشوهه..


نواب كانو يصيحون بطاعة ولي الامر (رغم كونهم نواب شيعة!!) بل ويزيدون اضرب بيد من حديد بل واكثر من ذلك يطالبون بسجن دكتور بعد ضربة و سحلة امام الكاميرات وزعلوا جدا بعد الافراج عن الدكتور (السني) !!


والنكتة ان سليل خياطي البشوت (الشيعي)بعد ان تبوأ جمعية حقوق انسان استنكرت حجز صومالي بامر من بلدة و تجاهلت ضرب النواب و بل ودهس بعض الحضور وكسر جمجمة صحفي وقتل شخص تحت التعذيب لانهم (سنة)


والادهى صاحب شركة نقل بث فضائي يمنع البث لان القناة تستضيف العضو المعارض مسلم البراك ثم بعد ان استضافته القناة من خلال الهاتف في اقل من 24 ساعة يغلق مكتبها ! بل هذا الشخص يعمل مراسل لاكثر من قناة و عندما يسألونه مالذي حدث يقول قلة من المتجمهرين جرحوا اثناء فرارهم ويرفض وضع اي تقرير حول الموضوع بل و حتى عمل لقاء باي من تلك الشخصيات المعارضة (السنية)


ولنراجع اصحاب تلك المواقف المخزية اليوم


فقد اصبحت مطالبات اؤلئك المنافقين م النواب (الشيعة) باحترام حقوق المحتجين البحرينيين بل وطلب الاتصال بالمنظمات العالمية للتدخل و وشجب درع الجزيرة السني و تجاهل طاعة ولي الامر ! صج لا حيا ولا مستحى


اما الزبالة صاحب شركة النقل الفضائي الوسخ حسين جمال فقد كان مشغولا باعادة مونتاج اي لقطات تصلة ليوصل للشبكات وجهة نظر الشيعة فقط و كأنهم فقط المظلومين و تجاهل الاعلام السوداء و مشاهد دهس الشرطة و احتلال مستشفى السلمانية و ظرب الطلبة السنة الذين لم يقبلوا الاظراب بل و حتى مشاهد قتل بعض الاسيويين المساكين ممن لم يكونوا سنة او شيعة بل حتى في تقاريرة لا يوجد صوت سني واحد


اما المليغ و السخيف علي البغلي الذي قتل المواطن الميموني على يد شرطتنا الفاسدين ولم يحرك شفة فبعد ارسالة الرسائل لكافة الامم لتوضيح مظلومية الشيعة بالكويت اكمل مسيرته بالاتصال بالمنظمات الدولية لاجل عيون شيعة البحرين و تجاهل صيحات السنة ممن تخرب مساجدهم او الاسيويين و غير المسلمين المساكين الذين كسر الشيعة محلاتهم لانهم لا يريدون الاظراب


و المصيبة ان اولئك الشيعة يعتقدون انهم سيخدعون المنظمات الاممية حول البحرين كما خدعوهم بالكويت ولكنهم نسوا ان في البحرين ليس فقط السنة من اوذي من طرفكم بل كل من يعيش على تلك الارض المسالمة من الجاليات الاجنبية


عموما نحن نعرف ان هناك 10% منكم نظاف مثل الدكتور حسن جوهر و مثل اهل البحرين الاصليين مو اللي لفتهم البحرين بعد ما اباءهم هربوا من جحيم ايران و مذهب السعودية .


فباذن الله سنكون مرآة لكم فانكم بدأتم بالتطرف فلا تعيبوة علينا فقد كرهنا نفاقكم وحتى من على شاكلتكم من قمامة السنة كالعمير المنحط وكرهنا سياسة حكومتنا المتردية والخائفة على كرسي ناصر افندي ... بس خلاص


الحين الواحد ارتاح ..

السبت، 15 يناير 2011

كما لوزارة الداخلية حقوق فان عليها واجبات

لعل ما شهدته الساحة السياسية مؤخرا من تداعيات حقوقية لاتغتفر بدأت بزج اصحاب الكلمة في السجون و صولا الى تعذيب مواطن حتى لفظ انفاسة جراء التحقيق ولا نعرف الى ما ستؤل اليه تلك التداعيات الخطيرة و المتسارعة.


ولعل تدخل ابواق الاعلام الفاسد للمطالبة بالديكتاتورية تحت مسمى (الهيبة) هو ما شجع اطراف سياسية لاعلان دعمها الا محدود لرجال الامن و حمايتهم لظنهم انها مطالب شعبية عامه


ولعل ابرز تلك الحوادث ما حدث مؤخرا و ظهور رجال امن برتب كبيرة وراء حماية فتاة ليل والزج بمن اعتقلها الحجز مرورا بفيلا سلوى الممنوعة على الامن ولا ننسى المقيم السعودي الذي امر باغتصابة حتى و صلنا الى كذب عيان و تدليس في مؤتمر للداخلية يضم كبار رجالاتها ينكرون مد ايديهم على حضور ديوان الحربش و يتهمون الرصيف الذي اصبح اكبر نكته سياسية.


فبدلا من محاسبة اولئك المتجاوزين تم التجاوز عنهم بل حدثت عملية دهس و ضرب اثناء التواجد الامني حول ديوان الحربش رفضت الجهات في الداخلية تسجيل بلاغ او قضية فكأنما حال اؤلئك المظلومين يقول (لمن اشتكيك وانت الخصم و الحكم) .


ولعل من يطلع على وقائع وفاة المغدور محمد المطيري و وقائع تعذيب زميلة صياح الرشيدي الذي كسر انفة و قطعت حلمة صدرة اثناء التعذيب سيعرف اننا وصلنا الى درجة من الانحدار والا انسانية لا تغتفر وليس ذلك الا نتيجة لما سبقة من تطاول على فئات شعبية جمعت الموظف و الدكتور و النائب تحت مطاعة تلك الوزارة .


ولعل استقالة وزير الداخلية الكويتي يكون بها بعض الاصلاح فلا بد كما نستورد احدث تكنلوجيا الهيبة مثل اخر مناقصة مطّاعات و كاميرات السرعة بالمقابل لا بد من تحديث وسائل حفظ الحقوق مثل كاميرات التصوير على الدوريات و تصوير داخل المخفر حتى لا تكون العدالة عوراء ...او سادية .