الاخ الفاضل خالد الفضالة شخصية ارادت البروز كشخصية ليبرالية علمانية انسانية حتى النخاع .
لذلك ظهر في الكثير من الاحداث الفئوية كمدافع عن الحريات فهو لم يقبل منع كاتب علماني (اجنبي) متطرف لاجل ارائة وكذا لم يقبل سجن كويتي (بدوي )قال رأية وسحب لأمن الدولة ولم يقبل ان يسجن رجل حضري بسبب مقال (لحضري)يدعو لصحوة رئيس الوزراء .
وبذا يكون الفضالة وقف مع كافة الفئات بأوقات عصيبة تتطلب مبادئ حديدية ... ولكن مهلا .. لكي تكتمل المجموعة كان لابد من حدوث ظلم لفئة الشيعة .. فكيف سيحصل على مثل تلك الفرصة ياترى لانه بحاجة لاثبات مبادئة ..
ويوم بعد يوم يظهر صعوبة المطلب فالاخوة الشيعة انما هم في عصرهم الذهبي بل اننا كسنة اصبحنا نغار منهم كغيرة اخوة يوسف بسبب حظوتهم لدى الحكومة وكلمتهم التي لاتنزل الارض ابدا .
المهم ان الفضالة عندما سمع بندوة (ملغومة) يقيمها الشيعة وكما من كان قبلهم فهم بحاجة الى محلل من الفئة الاخرى هنا ظهر سوبرمبادئ اسرع من الازمة واخف من اللزمة ولا يخضع للخمة .. انه البطل خالد الفضالة
ولاكون منصفا لو ان الفضالة و عاشور خرجوا عندما قمع المتضاهرون البحرينييون في يوم دخول الجيش للدوار اول مرة وقتل من قتل لكنا معك يا خالد و حتى الطائفييون الطبيعييون لن يكون لهم عذر لانهم بدؤا سلميين.
ولا نلوم المتظاهرين حين فقدوا اعصابهم بعد حادثة القتل بداية الاحداث ولكنهم تمادوا بالمظاهرة حتى تحولت الى طائفية و بشكل قطعي لايقبل الشك فية .
فبداية تظاهر الطاقم الطبي لمستشفى السلمانية كما شاهدنا بالتلفزيون وهم يصيحون بالمستشفى يسقط حمد ! ثم رفع الاعلام السوداء ! ثم تمادوا بالاعتداء على كل من لا يريد ان يضرب عن العمل والدراسة فالتصوير باليوتيوب تراهم يحاصرون الطلبة خاصة الخليجيين ويكسرون الجامعة بل الاطباء من الجواسيس اصبحوا يرفضون علاج من هم من المذهب الاخر وامتدت ايدي المخربين الى اصحاب المحلات الذين يفتحونها (يعني اضراب غصب) حتى قتل منهم من قتل ..
و سبحان الله بهذا العمل (الاعتداء على البسطاء من الوافدين) تحقق المثل القائل (وعلى نفسها جنت براقش) وهو ما ساعد المنظمات العالمية ووسائل الاعلام ان تستقي اخبارها من الوافدين البسطاء مما جعل الصورة جلية للعالم كلة (فكيف بالفضالة!) وللة الحمد وسقط طلب احالة صاحب الجلالة الى المحكمة الدولية الذي طالب به من لا ولاء لهم .
ونعود للفضالة ونقول له انت لست بحاجة ان تثبت حياديتك لاي احد فنحن واثقون من طيب معدنك الذي نستخسرة بين اؤلئك الخمة من المجاهرين بازدواجية المبادئ (عدا اخونا جوهر و النيباري الذين ينطلقان من منطلق واقعي او كما تسمونة براغماتي) ..
اما وان التجمع حدث بعد تكشيرهم عن انيابهم وتكسيرهم الجوامع و ترهيبهم لاخوانهم الامنين و شركاءهم بالوطن وقتل رجال الامن فكان الاولى ان يكون التجمع لطلب السلام بين الفئتين لان كلاهما اصاب من الخطأ ما اصاب .. وليس للفئة الضالة التي نعلم جميعا من منطلق الواقعية السياسية ان انتماءها للخارج و هنا لا اقصد الشيعة الاصيلين بالبلد ولكن الكثير ممن هرب من سواحل ايران و المملكة وحضنته البحرين وللاسف هم من يحاول الانقلاب عليها الان .
ثم تأتي و تتكلم عن طيبة عائلة بحرينية اثناء الغزو معك وكأن المسألة غدت شخصية ... فهل نسيت من احتضن اغلب النازحين الكويتيين و جيوش الكويت ومن سلح الكويتيين ومن كان جبهتنا ومن ومن والله تتعب وانت تعدد مناقب الاخت الكبرى او الام المملكة العربية السعودية .. فلا املك تفسيرا لهاذا الا احد اثنين اما جحودا او شخصانية .. وانت اعلم في نفسك .
فياليتك قلت كلمة حق و زبالة الكويت يهتفون سعودية طلعي برا وهم من نسوا كيف كانوا يترجونها لدخول الكويت ابان الاحتلال ..
فالاجدر بك ان تأسف لقتلى الطرفين بدل مهاجمة المملكة ذلك الكيان الموجود بتكوينك غصبن عليك و مهما تحاول التبرؤ منة ..
نقول الله يهديك .. ليش لأ !