الأربعاء، 6 مايو 2009

هل يرقص الديناصور احمد السعدون ام يترنح


أحمد عبدالعزيز السعدون


رئيس مجلس الامة الاسبق عراب المعارضة و نقطة الارتكاز التي التف حولها اول تجمع وطني لمحاربة سراق المال العام


هذا الشخص ذو التاريخ السياسي العريق و المشرق لم يرحم تاريخة الطويل الراسخ بالمبادئ الوطنية و محاربة الفساد


فبعد ان حل بالمراكز الاخيرة في انتخابات 2008 بدأت وساوس رحيل الكرسي الاخضر تغض مضجعه


بعد ان كان ينافس على المطرقة


فظل يلتزم الصمت السلبي طوال دور الانعقاد السابق ولم يفكر حتى بالتنافس على المطرقة


ويزداد ارتباكا مع كل تهديد بالحل خوفا على ذلك الكرسي حتى تم ذلك الحل


فاجتمع مع مستشاريه و مفاتيحه لايجاد مخرج يحفظ ذلك الكرسي الاخضر مهما كان الثمن


فجاءت الاعتقالات


و دعي للحضور في الملتقى التضامني للنائب ضيف الله بورمية حتى لا يقال انه تجمع للقبليين


وظهرت اصوات حملته التي حذرته من مثل تلك السقطة (لان الموضة بالثالثة حاليا حضر ضد اسلاميون و بدو )


وكانت الحسابات البعيدة عن المبادئ ترك بورمية اسلم كونه اسلامي و بدوي (يعني اثنين بواحد)


فكان القرارعدم الظهور معهم او التعاطف مع قضاياهم لكسب المعسكر الاخر ذا الثقل الانتخابي الاكبر


(لاحظ ترسيخ الفكر الفئوي لاجل المصالح الانتخابية و تضييع الفرصة لتسجيل موقف تضامني مع الاخر)


و لكن لله الحمد حضر عدد من الشرفاء من ابناء الحاضرة و الجعفرية بل والاسرة الحاكمة الكريمة


ولكن ترنح ذلك الديناصور العجوز لم يقف عند هذه النقطة بل اتجه بخطواته المهزوزة


و براثنه الهرئة الى نادي الاستقلال ظنا منه انهم سيرحبون به بعد تلك السنوات


كالبطل العائد من المعركة منتصرا


فكان افتتاح مقرة هو التوقيت الامثل لاظهار الاتجاه الجديد الذي سيستفيد من الطرح الفئوي بدل محاربته


وذلك طبعا تبعا لمشورة الشباب الطموح ممن يديرون الحملة الانتخابية


و تم دعوة الدكتور الفاضل صاحب المبدأ الثابت الدكتور حسن جوهر اضافة الى الدكتور الخطيب


حيث سيتم اظهارة مع دكتور جعفري و رمز لنادي الاستقلال


و على غير عادته لم يتم دعوة الشخص الذي اعتاد الظهور دائما على يمين السعدون الا وهو ..مسلم البراك


طبعا السبب معروف .. معروف .. الموظه الحالية بالثالثة هي ضد القبليين و ضد نواب الصراخ


عموما الدكتور حسن جوهر انتبه الى حركة انقلاب السعدون وانه سيستغل وجوده سياسيا


لاظهار مغازلة للطافة الجعفرية والتي فقدها بحركته المستفزة التي سماها (فصل )


لاستبعاد النائبين الفاضليين سيد عدنان عبد الصمد و الدكتور احمد حجي لاري


فشخصيته المتسلطة رفضت حتى تركهم ليقدموا هم استقالتهم بايديهم


ليظهر السعدون كرأس سلطة ينفي و يضم الاعضاء على كيفه


فلا نستغرب اعتذار مرشح مثل الدكتور حسن جوهر عن المشاركة بمثل ذلك الانقلاب المخجل


فاعتذر الدكتور بكل كياسة و لكن الديناصور الثمل ابى الا ان يخربها مع ضيفة صاحب التاريخ وانهال على التيار الديني


بكيل الاتهامات و التوصيفات التي تتناسب مع تاريخ الدكتور الخطيب وخطه الثابت كاحد رموز العمل الليبرالي


طبعا لا نعيب على الرمز الدكتور احمد الخطيب فهو رمز ولم يغير خط مسيرته طوال مسيرته السياسية


ولكننا بالطبع نعيب على عراب الصراخ و المعارضة و محرك الاسلاميين و القبليين بالامس


يحاول اليوم الكشف عن ساقيه الهزيلتين و الهرب بتلك الخطوات المترنحه عنهم


ومحاولة الارتماء باحضان الليبرالين اللذين لم يلقوة ويه رغم تصريحة بنهاية الندوة لربع نادي الاستقلال و قوله انا وياكم


زين وينك عنهم قبل سبع سنين لمن كنت تغازل الاسلاميين و القبليين ؟


والحين حتى اسيل و الملا ما ودهم يظهرون وياك لانك صرت رمز لكن رمز للتلون للأسف


زين ما فكرت شبيصير بسمعتك لو ما نجحت (بعد كل هالالتفافات) وسقطت بالدائرة


وين بتودي ويهك ما ابي اقول من الناس لكن من عيالك


صج صج عيب


صج صج ناس ماتستحي


صج صج ماكو مبادئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق