الثلاثاء، 31 مارس 2009

من ارشيفي - يوم من حياة ام احقوق


ام احقوق اهي احدى الفعاليات النسائية الكويتية ..متعلمة دارسة برا مثقفة مطلقة ولها ابناء وخادمة وسائق ونفقة ابناء ونص قسيمة على ظهر زوجها السابق المسكين الذي نتفته بقرارات المحكمة التي تعطيها حقوقا تفضيلية على الرجل ..وام احقوق تعتبر بفعل ناشطة فعالة و مؤثرة في مؤسسات العمل النسائي الكويتي وبناء على ذلك لا يخلو يومها من كلمة بجمعية نسائية او لقاء بمجلة او مقابلة تلفزيزنية كما سيكون اليوم ..وهي بالطريق للقاء اكتشفت ان بانزين السيارة ما يوصلها ف شوي شوي وصلت لاقرب محطة بنزين .. ولكن للاسف هذي المحطة خدمة ذاتية واهي توها مسوية اضافرها واناملها الناعمة شلون بتتنازل وتنزل من سيارتها واتصب بانزين !!فكرت اشوي انها تتنازل عن مبادئها دام محد ايعرفها هنيه وتسوي حالها حال اي مواطنه كويتية ف دقت هرن و كالعادة فيه عامل حاطته الشركة فقط لخدمة (المعاقين جسديا كافانا الله واياكم الشر) او المعاقين في مبادئهم امثال ام احقوق وفعلا جاء العامل وعبالها التانكي وسوى اللي عليه واهي حركت سيارتها واكملت مشوارها للقناة .وبدا اللقاء وكان فحواة (في امريكااا والدول المتقدمه .. و لي متى واحنا راضيين .. ويجب ان نسعى لتخليص حقوقنا .. وتكررت كلمتا ظلم واستبداد واقترنتا بكلمة رجل ..وناهيك عن تفسير الايات والاحاديث من خلال احدث تكنلوجيا علمانية .. وبالنهاية .. سنستمر بالنضال حتى ننال حقوقنا )حقوق ايه يا ام احقوق اللي يسمع يعتقد انها احد اعضاء حركـة حـمـاس .. ولكنها ببساطه تفاهة الكويتية ..المهم وبالطريق الى البيت شاء الله ان يصيبها مالم يكن بالحسبان .. لقد بنشرت السيارة ووقفت وصارت تنظر الى الاطار ... وهنا فكرت بالاتصال باخيها .. ولكنها هونت لانها تخيلت بعقلها المعقد انه يضحك عليها ويقول (مو انتي ذابحتنا بالاستقلالية والاعتماد على النفس يالله شدي حيلج وراوينا شبتسوين لولاي ) .. ففضلت ان تنتظر احدا غريبا لايعرفها ليساعدها ويذهب بحاله ,,ووقف ذلك الشهم الغريب واصلح الاطار وهي جالسه بكرامتها بالسيارة الى ان حمل الاطار التالف بيدة ووسخها ووسخ دشداشته ليضعه بصندوق السيارة فداء لام احقوق .. وشكرته واكملت طريقها ..ووصلت البيت وصاحت بيبي بيبي (اسم الخدامة) وحضرت الخادمة وسألتها شلون دستور و احقوق (اسماء اطفالها ) قالت كلو ياكل بعدين نوم .. ردت ام حقوق زين زين يالله حطيلي العشا وزهبيلي الحمام باتسبح ابي حرارة الباث 39 درجة .. قالتلها جين ماما ..الفلوس والعيال والسكن.. الشرع والقانون عطاج اياها من جيب طليقج وغصبن على شاربه ,, والكرامة كفلها لج مجتمع يشيلج فوق راسة ولا ان اناملج الذهبية تتكسر او ريولج تتعب من الطوابير ,, تكفين بعد اشتبين .. اشتبيييين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق